يحاول شوقي في هذه المسرحية الانتقال من الإطار التراجيدى إلى الإطار الكوميدي وهذا يعطى لشوقي أسبقية التطور السريع في مجال الدراما الشعرية ، كما اتجه شوقي إلى طبقة البسطاء أو الاشخاص العادية في هذا العمل مبتعداً تماماً عن تلك الطبقة الأرستقراطية ، ” فالبخيلة ” هي عبارة عن امرأة تدخر الثروة وتحرم نفسها من كل شيء ، وتعتمد المسرحية في شخصايتها الأساسية على الشخصيات النسائية ، ويبنى شوقي مسرحية على النقد اللاذع في بعض المشاهد