حدثنا عبد الله بن يوسف: أبنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، أن النبي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قال: ” إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين، فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثو...
النداء بالصلاة، المراد به: الأذان للصلاة.
والتثويب، المراد به: الإقامة؛ فإنه رجوع إلى النداء، يقال: ثاب الرجل، إذا رجع. ومنه: قوله تعالى:: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ} [البقرة:١٢٥] ، أي: يترددون ويرجعون إليه. ومنه: حديث أبي هريرة: ” إذا ثوب بالصلاة فلا تأتوها وأنتم تسعون” – الحديث. وقيل: سميت الإقامة تثويباً؛ لترديد قوله: ” قد قامت الصلاة” مرتين.