– بدأت هذه الرسائل النثرية برسالة في الرثاء، في سياق صورة مفصلة لشاب اخترم في عنفوان شبابه، يصوّر فيها الجاحظ (الموت) في جميع حالاته وملابساته، منذ أخذت بوادره تتدسس عليه، إلى أن غيّب في قبره.
هذه الرسائل -لغة وأسلوبا ومضمونا – تكشف عمق الفجوة بيننا وبين ذلك العصر !