أحمد الله وحده، وأصلي وأسلم على من لا نبي بعده، وبعد: فهذا (حصاد الصيف) كتبته وأنا على سفر، مرة في السيارة، وأخرى في الطيارة، مامعي إلا شبابي وثيابي وكتابي وصحابي، كلما مللت سلتت القلم فزال السأم، لأن العمل يذهب الملل، ولعلك تجد فيه عبرة وعظة وفائدة وقافية، ولك مني الدعاء والإحتفاء وتقبل كلامي.