يصف طه حسين في كتابه الأوضاع الاجتماعية في مصر في الفترة التي سبقت ثورة 1952 و يظهر الطبقية التي سادت في تلك الفترة، كما يقدم نصائح مستمدة من تصرف جيل الصحابة للفقراء و الأغنياء على حد سواء.
فالعذاب والبؤس والظلم كم عانت منهم البشرية فاجتمع تحت وطأتهم الشرق والغرب.. العبيد والفلاحون .. فلا فرق بين طغاة وإقطاعيين وأسياد جلبوا عبيد من الأحراش.. فالإنسان هو الإنسان سواء كان ظالما او مظلوما وعن العذاب الذي يلاقية الأكثيرية من الأقلية في مجتمع ما قبل الثورة عن الطغيان التركي والاستبداد يتحدث عميد الأدب العربي طه حسين في روايته تلك مهديا أياها إلى من يجدون ما لا ينفقون ومن لا يجدون ما ينفقون.. بعد أن خرجت إلى النور بعد منعها من التداول بين أيدي القراء المصريين وها هى الآن أمام كل المصريين من جديد تصرخ صرخة الحررمان علها تصل إلى قلوب تشعر وآذان تسمع.