” لكم دينكم ولى دينى” مبدأ ألهى وضعه الإسلامى معبراً الإنسان و الفرد فى المجتمع فى إختيار دينه بين الإسلام وغيره من الديانات فالعقاب فى الآخرة بعد أن يحكم الواحد الديان عز وجل وكيف لدين حرر العبيد والإماء واسترد كرامة المرأة المسلوبة وأعلى من شأن الإنسان وكرامته أن يضن برحية الإنسان فى إختيار أهم شئ في الحياة وهو الدين؟! مع هذا الكتاب نتابع دراسة متأنية ثم إعدادها على عدد من السنين ليس بالهين ليدرس ويحلل الآراء والأحداث المتعلقة بالردة والعقوبة على هذه الفعلة بدؤاً من القرآن والسنة إلى الآراء العديدة من أئمة وعلماء الإسلام أملاً فى الوصول نتيجة لهذا البحث الجدير بالإهتمام والتقدير.