يقع البيت في شارع جايزكالنس. يمكنك أن ترى نهر جاوجا على بُعد أمتار
ليس شارعا بالضبط، بل هو طريق مرصوف بالحجارة الصغيرة على غرار شوارع كثيرة في لاتفيا .. المكان والوجوه والجو العام يذكّرك بالحرب العالمية الثانية، حتى تتوقع أن ترى دبابات البانزر الألمانية تبرز لك عند خط الأفق.
الوجوه كالحة والابتسامة نادرة؛ هناك جو عام من الخشونة وافتقار لروح الدعابة، لكن لا ننكر أن النساء فاتنات، يخيّل لي أحيانا أن الصورة المثلى للنساء خلقت هنا ، ثم ارتحل بعضهن للشرق فاصفرّ لونهن وارتحل بعضهن إلى إفريقيا حيث أحرقت الشمس بشرتهن فاسودت. بعضهن رحلن إلى أوروبا فازددن شحوبا، المهم أن الأنثى الحقيقية الجديرة بالمعاجم تعيش هنا.