قد يظن بعضكم أنني مت منذ زمن .. أنا نفسي أظن ذلك أحيانًا!!!.. ربما لأن عالمي شديد الهدوء..لكن.. الهادئون عادة لديهم أكثر العقول صخباً.. هذا ما يجعلني ثرثارا جدا على الورق.. خاصة مع تلك التجارب الغريبة التي أعيشها منذ سن المراهقة والتي تركت في نفسي أثرا لا يمحى .. لأدرك مع مرور الأيام حقيقة مخيفة.. وهي أن الزمن لا يعالج شيئا .. إنه فقط يعلمنا كيف نتعايش مع الألم!!!.
ستدركون تلك الحقيقة حيت تقرئون هذا الجزء من مذكراتي .. وستدركون حينها أيضا أن لكل قصة نهاية .. ولكن في عالم الواقع .. كل نهاية هي مجرد بداية لقصة جديدة .. وصفحة أخرى من تلك الأبعاد الخالدة .. الأبعاد المجهولة!!!.