لن يهمّ تلك الشياطين يمين ولا يسار، فهذان مصطلحان شكليان حديثان، ومن قبلهما لعبوا على عشرات غيرهما من المصطلحات على مدار التاريخ، إنما الذي يهمهم هو تمزيق الأمم والمجتمعات والشعوب وتحويلها إلى فئات متناحرة، وتأجيج الصراع بينها كلما خبت ناره.
وقد ارتأى الأستاذ “علي ديب مستو” المدير العام لدار ابن كثير، أن يضاف إلى هذا الكتاب صنوه (أضواء جديدة على لعبة اليمين واليسار) الذي يعالج اللعبة عبر مستويات أخرى هي:
1-الصراع العالمي والعلاقات الدولية المعاصرة.
2-التطورات التاريخية للمنطقة العربية والإسلامية عبر النصف الثاني من القرن العشرين.
3-عرض للعبة في دائرتها الأدبية.
وها هما الكتابان يصدران في غلاف واحد وفي طبعة مزيدة ومنقحة.