حاولت سهير معرفة المزيد عن وقائع حادث الإسماعيلية. النسوة اللاتي قُبض عليهن تبدين مألوفات لها. لهن سمت مميز، تلك الملامح ذات الأصول الإفريقية البعيدة. هي تعرف من يشبهونهن.
تقوم سهير وتُخرج ألبوم الصور الضخم الذي يضم مجموعة صور أشباح الموالد. الجلابيب البيضاء.. الأحزمة التي تتدلى منها أرجل الماعز المجففة.. الملامح الغليظة، الأظفار المحنيَّة..
النسوة اللاتي كن ينبشن في الحديقة العامة، تُرى هل هن…؟!