ألهمت قصة النبي يوسف الكثير من الكتاب والروائيين، لكن محمد الجيزاوي أضاف إليها الكثير تلك المرة من روحه الثائرة المتمردة، بإسقاط سياسي بديع يتوارى خلف السطور بمهارة، تراه وتتلمسه لكنك لا تستطيع أن تقبض على طرف الخيط الأول منه بسهولة. فقد نجح الجيزاوي في مزجه لنسيج الحكاية، فبات وكأنه جزء أصيل منها.
رواية قصيرة، لكنها عميقة، لكاتب يحمل رسالة حقيقية وراء إبداعه.
الروائي/ أشرف العشماوي