هذه قصة النفاق والمنافقين وأرض النفاق ،قصة قد يكون فيها بعض الشطط وبعض الخيال ، ولقد كنت أنوي أن اختمها كما يختم كتاب القصة عادة قصصهم الخيالية على أنها حلم ، وعلى انى فتحت عينى فوجدت نفسى راقدا على الآريكة في الدار ولكن يخيل إلى أن ما بها من حقائق قد طغى على ما بها من خيال.
يا أهل النفاق !! تلك هى أرضكم .. وذلك هو غرسكم … ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها.. فإن رأيتموه قبيحا مشوها ، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم … لو موا الأصل ولا تلوموا المرآة . أيها المنافقون !! هذه قصتكم ، ومن كان منكم بلا نفاق فليرجمني بحجر.