مقدمة متفردة بحق، وخاصة جدا بالنسبة لفارس الرومانسية يوسف السباعي، يوجهها لإبنته “بيسا”، ويطرح سؤالًا على نفسه؛ ماذا ستقول عن أبيها عندما تبلغ سن النضج وتقرأ هذه القصص الملأى بالحب؟، وكيف يستطيع أن يردعها عن حب تساق إليه وهو من قال
“إياك ونصح العشاق، إن في أذانهم صمماً لا يسمح بدخول النصيحة أو هو يسمح بها ثم يطردها من الأذن الأخرى”
:ثم يقول بملء فيه
“إننا لننجح في الكتابة، يجب أن نُحكِّم قلوبنا، لكن لننجح في الحياه يجب أن نُحكِّم عقولنا”
يقص في كل فصل حكاية رجلٌ من الاثنا عشر يتشاركون جميعاً في الحب الذي سكن افئدتهم وتميز ببذل النفس والتضخية والإخلاص في سبيل المحبوب والحب من اجل الحب لا غير ولم يحصر هذه المشاعر بين الذكر والانثى بل تخطاها لأفق أوسع,