إن مغامرة السعدني هذه المرة لم تكن في أحياء الجيزة ومراكز المنوفية بل ذهب إلي بلاد بره واخذنا معه من بلاد جوه لنتفرج معه على عالم جديد رائع ومتنوع .. عالم الإنجليز .. الذي وصفه السعدني بحيدة تامة وقدم لنا ارائه فيما يتعلق بكل شئ فيه ؛ ساسته وفنانيه ونسائه و رجاله وحتى كلابه ..