بقلمه الساخر يقدم محمود السعدنى أمريكا والعصر الأمريكى الذى تعيشه مستخدما حاسة السخرية والفكاهة التى يحول بها ابن البلد مآسيه إلى ضحكات وقفشات ويقدم شهادة ابن الشعب على ما يدور حوله فهو لا يشهد الأحداث عن بعد ولكنه يتفاعل معها.