فى الجزء الثانى نرى أنه مثلما تحول حلم المصريين إلى حقيقة بجلاء الإنجليز عن مصر فى علم 1954، تحول حلم ( نادية) إلى حقيقة عندما توطدت علاقتها مع (مدحت)
و بتوطد العلاقات السحرى و السريع، يسعى (مدحت) لرؤية رفيقة حياته اليومية الغائبة الحاضرة
فماذا تفعل (نادية) ؟ هل تتغلب على عقدتها بسبب تشوه رقبتها و تنتقل إلى خطوة تالية مع الجزار أم تبقى حبيسة نفسها المنطوية؟