تتحدث الرواية عن الوحدة بين مصر وسوريا وكيف سعى لها الشعب السوري وحرص عليها الشعب المصري وتحدّوا كل الجهات المعارضه من الإتحاد السوفيتي.
تناولت الشيوعين وتأثيرهم ووقوفهم ضد هذه الوحدة الوطنية, إلا أن المقاومة الشعبية تحدتها وحققت ما ترنو إليه أخيرًا.
في النهاية وازن السباعي بين السعادة والحزن. السعادة في تحقيق الحلم الأكبر وإعلان مصر وسوريا دولتين على وثيقة الوحدة. والحزن على انتهاء قصة حب حقيقية.