رواية (غرفة العناية المركزة) للكاتب (عز الدين شكري فشير) يسلط فيها الضوء على الواقع القاتم للمجتمع المصري، ولكنه مع كل هذه السوداوية فى الواقع المصري ما زال يرى بصيص نور وسط كم هائل من الظلام، ويصل إلى مسامعه أصوات أمل لا يدري كيف يصل إليها..
فالرواية تدور حول أربع شخصيات رئيسية ضابط مخابرات ضعيف جنسياً، صحفي شهير زير نساء، محامية تتبنى قضايا الحركات الإسلامية الأصولية، ومحامي قبطي يتبنى جميع قضايا الرأي والحريات..
يفاجأ أبطال الرواية الأربعة بأنهم تحت أنقاض مبنى القنصلية المصرية في السودان في أعقاب تفجير انتحاري .. يروي كل منهم قصته بدءاً من نقطة التحول الكبرى فى حياته وصولاً إلى هذا الحصار تحت الركام والأنقاض، والتي رغم قسوتها ما زالوا يستطيعون أن يميزوا ضوءاً يشق طريقه بين الأنقاض، ولكنهم لا يعرفون كيف يشقون طريقهم للخارج…