رواية جميلة غير مملة مليئة بالمعاني و المترادفات و الاعتماد الكلي علي التصوير التجميلي اى تجميل و تزيين الجملة و الكلمات لذا تجد انها رواية استعراض عضلات و ليست رواية فهلوة مخ تصور الرواية ذكريات الكاتب في طفولته و شبابه و تبرز مظاهر القرية ميسورة الحال في الريف المصري من خلال ثمانية فصول و هم السفر للاغتراب و مظاهر الفرح من تصوير تفصيلي لزواج الارياف و رمضان من شعور المغترب الريفي الذي يعمل في المدينة و المطر مستعرضا مشكلة هطول الامطار الغزيرة في الارياف و الموت من وفاة احد اقاربه و مظاهر الحزن و العزاء في الارياف و العودة بعد سفر العائلة لمقر اقامة الوالد في ليبيا و تصوير عبورهم الصعب للحدود و الرياضة متضمنا مظاهر مشاهدة مباريات الاهلى و الزمالك لدى الاسرة المصرية و شعور الزملكاوى بالهزيمة المتوقعة و المعتادة من بطل افريقيا الاوحد الأهلى.