يستهدف هذا البحث من طرحه لتفاصيل “فلسفة التربية الإسلامية” الإسهام في الجهود الجارية في العالم لإعادة التكامل بين فرقاء المعرفة: فرق الرسل وفريق العلماء. كوسيلة لتكامل الإيمان والعلم في العمل على بقاء النوع البشري ورقيه، فهذا البحث ينظر في بطائر القرآن الكريم وتطبيقات السنة المحكمة ثم يبحر في تجارب الواقع البشري “ويقرأ” آيات الله في الآفاق والأنفس ليستخرج من ذلك كله دليل الإقلاع والإبحار التربوي وأدواته مع مراعاة أن “النظر” منهج يفرز الصواب والخطأ –كما يقول ابن تيمية-.