الاختلاف بين الثقافتين العربية والغربية والذى أدى إلى وجود مذاقين مختلفين لحياة الإنسان وذلك من خلال مجموعة من الزوايا وهى فكرة المبادئ لعمق موضعها فى البيان الثقافى، وزاوية النظر العلمى إلى أوضاع الحياة بحيث تكون الكلمة الفاصلة وما يقرره، وينتهى بملخص فيه تسلسل الخطوات الفكرية التى سار بها الكاتب.
يحاول الكاتب ان يصل الي الفرق في الثقافة بين الانسان الغربي والانسان العربي وما هو سبب هذا الفرق ويشرح ايضا هل الانسان العربي يستطيع ان يشارك في هذا العصر الجديد الذي يعتمد علي العلم دون الاعتراض والتداخل بين الدين والدنيا ويصور لنا الكاتب الحالة العربية ويوضح الاسباب التي تجعل العربي في الوضع الذي هو فيه. الكتاب مميز جدا لمحبي الفكر والثقافة والفلسفة فهو يعمل علي التجريد والوصول الي المصدر الاساسي لثقافة الانسان العربي بداية من البيئة التي ولد فيها ويحلل بطريقة موضوعية مظاهر الضعف والقوة اذا وجدت.