عزيزة المولعة بالأفلام المصرية تفقد بصرها في ليلة عاصفة محمّلة بالغبار. وفي العيادة، تطيل الإصغاء إلى صوت الدكتور أحمد. هي لا تعرف صوت من يشبه، حسين فهمي أو رشدي أباظة أو شكري سرحان؟
بعد شفائها تغرم به. ليس لأنه مصري، هي لا تحبّ اللهجة بل تحبّ الحنان الذي تسكبه لتصبح حديثاً دافئاً. عائلتها تعارض الارتباط به لتصبح قصّتها، كبقية حكايا الحب في شارع الأعشى، من دون ثمر.
هل تهرب معه إلى بلاده وتغيّر اسمها كي لا يعرفها أحد، تماماً كما فعلت تحية كاريوكا؟