بلطف وتوفيق من الله تعالى، اللذين يجعلاني خجلاً أمام مظاهر المحبة المشفوعة بالمعجزات مما تألم قلبي فكانت رحمته قد سببت لي الإنفجار بعد الهيجان، ودون أن أكون أهلاً سلكت طريقاً لم أفرط فيها حتى بلحظة واحدة من عمري لارتكب حراماً، فوفقني الله لكي أعالج ما أحسست به من ضعف، ولا تعلوها لذة عندما يمضي العمر القصير بهذا الشكل.
…لنذهب أيها الأصدقاء ونبحث عن ساحل آخر، ونخترق جدران الليل الظلماء، ونتسلل حثيثاً من الظلمة التي عتمت حياتنا لنخرج منها دون رجعة، وعندها يجب أن تجد سبيلاً للوصول إلى ذلك اليوم الجديد الذي سنرفع فيه رؤوسنا شامخة فخراً بالمقاومة والصلابة التي أبديناها، ذلكم يوم الوعي والفكر الجرئ الدائم التحدي.