يتحدث الكتاب عن دحض الشيخ الدجوي في التوسل الممنوع الذي اباح في دعاء الاموات و الاستغاثة بالمقبورين وقد قسم الى قسمين
قسم المشروع و الجائز منه وقسم في التوسل الباطا الممنوع وهو في اربعة ابواب
تكمن مشكلة يوسف نصر الدجوي الشيخ الأزهري أن فكرته عن السلفية والتوسل التي قرأها القصيمي. كانت تدين الدجوي وكانت غاية في الضعف وقد قرأتها في إحدى المجلات القديمة رغبة مني في معرفة سبب تأليف هذا الكتاب أى من خلال النص الرئيس وليس فقط مجرد خبر فوجدت أن الدجوي – دون تعصب – كان لقمة صائغة بسبب ترويجه لفكرة التوسل والقبورية فكانت حججه ضعيفة أمام شاب لديه غزارة قوية وقاعدة دينية متينة، ومجمل الكتاب في الرد على من يجيز التوسل بالبشر في غير الله وهي نقطة ذات صراع طويل بين أًحاب المذاهب والفرق