إن شيوخ الأزهر الذين أوجّه إليهم انتقادي في هذه الرسالة هم الجامدون على البدع الفاشية والطعن في متبعي السلف وأنصار السنّة , الذين ما فتئوا يسعون لتفريق المسلمين, ولإيذاء جماعة الموحدين, خدمة لأغراض معلومة ليست شريفة ولا محمودة , في هذه الساعات الحرجة, والأوقات العصيبةالتي حاجة المسلمين فيها إلى الاتفاق أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب.
إن في الأزهر علماء فضلاء محققين , يؤثرون الحق على ما سواه , ويمقتون البدع والمحدثات , زيمقتون من دعا إليها, ويودون جمع كلمة المسلمين والرجوع بهم إلى ما كان عليه سلفهم الصالح.