إذ كان (علم الفقه) يعنى بـ (العبادات الظاهرة) فإن (علم السلوك) يعنى بـ (العبادات الباطنة) من النية و الإخلاص ، و التوكل و التوبة إلى الله ، و الرجاء و الخوف و الشكر و الصبر ، و الورع و الزهد ، و المراقبة و المحاسبة ، و غيرها من منازل السائرين ،و مدارج السالكين إلى مقامات إياك نعبد و إياك نستعين حسب تعبير الإمام الهروي