كان من واجبي لا ان أقف أمامكم وإنما أن أقف ضدكم ! ” من حقنا أن نصدق ما يقال عن هذه الزجاجة البريئة المظهر وكيف أنها تلعب دورا حاسما في اختيار طريقة حياتنا .. ورؤساء بلادنا وملوكها ، بل والحروب التى نشترك فيها ، والمعاهدات التى نوقعها”.
هكذا تحدث بطل ” اللجنة” عندما وقف أمامها ، متمسحا بها ، قابلا لامتهاناتها، وللمهمة التى كلفته بها.. لكن البحث عن الدكتور قادة إلى اكتشافات مثيرة ن وتفسيرات لألغاز أعيت الكثيرين مثل علاقة الملك خوفو السرية ببني إسرائيل ، والعنة الجنسية ، والتعصب الديني .. وعودة الكوكاكولا! كما قادته إلى جريمة قتل.. وإلى مصير لا يخطر ببال أحد رواية جريئة مشوقة ، ترصد بفنية عالية نمو العلاقات الاجتماعية والاقتصادية خلال مرحلة المد القومي وبعد انحساره وما أفرزته من طبقات وأوضاع ، وتمزج الواقع الحي بالكاريكاتير الساخر.