لقد حقق “علم المنطق” و”علم اللغة” في هذا القرن من التطور في مناهجهما ونتائجهما، دقة وسعة، ما لا نجد له نظيراً في تاريخهما الطويل، وذلك لدخول هذين العلمين في الازدواج بالرياضيات. ولا يخفى أن القارئ العربي هو اليوم إلى معرفة التداخل بين هذه العلوم الثلاثة أحوج منه إلى معرفة كل واحد منها على حدة.