دين الحياء : من الفقه الائتماري إلى الفقه الائتماني
يكشف المؤلف عن نظريته الائتمانية، وتوصل فيها إلى أن الحياء هو الأساس الذي تقوم عليه الأخلاق، وربطه بشاهدية الشهيد البصير في كتابه الأول، ثم ينتقل في الجزء الثاني لواقع ثورة الاتصال الحديث، وعراه وكشف انتكاس الفطرة فيه، وربط ذلك بفلسفته تحليلا وتفسيرا، وأطر فلسفته فيه بشكل جيد، ليكتمل فيه عقده الائتماني.
و في الجزء الثالث والأخير انتقل من الكلام النظري العام للواقع، وتناول الحجاب كأبرز رمزيات الحياء بل وأهم تطبيقاته -إن للمرأة أو الرجل كذلك كما بيّن