يتناول الكتاب أحداث عام ٢٠١١ والحراك الاجتماعي والثوري الذي صاحب هذه الأحداث وقدم لها، كما يتناول رؤية الكاتب للقادم من أحداث. وعلى الرغم من أن مجال الكتاب هو العلوم السياسية إلا أنه لا يدخل في إطار الكتب الأكاديمية المتخصصة، كما لا يمكن تصنيف هذا العمل ضمن الكتب التي صدرت عن الثورة المصرية حيث لا يتناول الكتاب أحداث الثورة ولا شخوصها ولا أحلامها. فالكتاب يتبني منظورا واسعا لأحداث عام 2011 ويضعها في إطار خارطة الحراك الاجتماعي والسياسي في العالم منذ بدايات القرن العشرين وينتهي إلى استنتاجات عن المستقبل.