يلقي هذا الكتاب الضوء على حقيقة تاريخية ظلّت عند بعض الناس غامضة رغم وفور الأدِلّة في بطون الموسوعات الضخمة والتواريخ الكبيرة حول (أبي حنيفة) علماً بأن المؤلف لم يستقص بهذا إلاّ بعض ما تواجد من مدارك مختلفة لأهل الحديث والتاريخ.
فضمّن هذا الكتاب الشيء الكثير من المحاورات والإحتجاجات التي دارت بين الإمام الصادق “جعفر بن محمد” من أئمة المذاهب الإسلامية، وبين تلميذه الإمام (أبي حنيفة) الذي اعترف بتلمذته له، بل مدى أهميتها ونفعها له – بقولته الشهيرة “لولا السنتان لهلك النعمان” التي شاعت وذاعت وتناقلتها الكتب والمصادر العديدة المختلفة.