الفكرة التي يقوم عليها الكتاب محورية لكل من يهتم بربط الإسلام ورؤيته الكونية بالعلوم المعاصرة، ومن ثم انهاء الفصل بين ما سماه الكاتب العلم العلماني، وتحويل العلم إلى علم ديني ينبع من رؤية إسلامية لكل أنواع العلم بدرجات كبيرة ما بين الكبيرة أو الصغيرة.
أجاد الكاتب في مواضع من الكتاب، وجوانب أخرى منها جاءت سرد تاريخي مبسط لكيفية انتقال العالِم المسلم في الماضي من معرفة غرض دراسة العلوم الدقيقة، إلى العالم الذي أصبح دراسته حاليا للعلم بعيدًا عن هذه الرؤية.