تحميل وقراءة كتاب الثقافة الإسلامية بين التغريب والتأصيل pdf مجاناً

الرئيسية المكتبة الثقافة الإسلامية بين التغريب والتأصيل
ملاحظة: هذا العنصر جزء رقم #30 من قضايا إسلامية معاصرة
الثقافة الإسلامية بين التغريب والتأصيل
اسم الكتاب: الثقافة الإسلامية بين التغريب والتأصيل
التصنيف:
المؤلف: شلتاغ عبود
عدد الصفحات: 225
سنة النشر: 2001
30 تحميل

وصف الكتاب

الثقافة هي المحتوى الفكري و الفني للحضارة، و هي المحيط أو المناخ الذي تترعرع فيه أنشطة الجماعة في الروح و الفكر و العلم و العادات و التقالسيد و الفنون. و من الحقائق الثابتة في الإجتماع الإنساني أن لكل أمة حضارتها ذات المحتوى الثقافي الخاص بناءً على تأريخ طويل كوّن ملامح ذلك المحتوى و غذاه بالتجارب و الإبداعات، و خضع لعوامل شتى من العقائد و الأديان و المواضعات الإجتماعية، فضلاً عن ظروف البيئة و خصائص الأجناس البشرية، و ضغوط الطبيعة و سماتها. و لكن طارئاً طرأ على هذه المفاهيم الثابتة منذ أن ابتلت قارات الأرض بطموحات الإنساني الأوربي الحديث الذي أراد أن يستحوذ على خيرات الأرض، و يستبعد سكانها، أو يمسخ ثقافات الشعوب كلها، باسم التحضير و التنوير و مهمة الرجل الأبيض القيادية.

و كان العالم الإسلام أول ضحايا هذا التوجه، و كانت ثقافته أول ما أصيبت حيث أريد لها أن تتخلى عن خصوصياتها و ملامحها و ثوابتها، و أن تلبس القناع الأوربي، و تصبح أوربية الوجه و اليد و اللسان، و أن يكون لها دين أوربا، و ثقافة أوربا، و عادات أوربا. و حول هذا الموضوع يدور البحث في هذا الكتاب الموسوم ب(الثقافة الإسلامية بين التغريب و التأصيل) للمؤلف “شلتاغ عبود” مبرزاً في الباب الأول منه نتائج هذا التقريب و مبيناً في صفحات الباب الثاني بدايات التأصيل الثقافي من خلال محاولات الرواد من المجاهدين في ميدان الثقافة، و من تبعهم بإحسان من علماء و مثقفين و شباب كانت لهم سحنات وجوههم الطبيعية، كما كانت لهم سماتهم الشخصية و الثقافية التي أبت إلا أن تعبر عن ذاتها، و لا تكون صدى للآخر … في ملامحه الثقافية و الحضارية.

كتب أخرى ل: شلتاغ عبود