من بينِ الأشواك تنبت زهرة
و بين جنبات الألم يحيا أمل ينتظر لحظة إشراقه ..
لو حاولت قطف زهرة وأدمت أصابعك الأشواك حولها .. لا تغضب وتقنط
ثم تتطلع لنصف الكوب الفارغ و تقول : هناك أشواكٌ تجرح
ولكن انظر جيدا فستجد بين تلك الأشواكِ زهرة
وبين مُدَى الألم القاتلة , توجد لمحة أمل تحيا بها
وداخل ذلك القلب المكبلِ بالسلاسلِ والأقفال
توجد نبضة
لازالت تنبض بالحب
وتحيا به, وله
فحاول هدم أسوار الحزن واصنع فتحة يعبر منها ضوء الأمل
وهمسات الحب ..