“خريف الدرويش” عالم تمتزج به الرواية بالأسطورة… وتمتد المسافة القاسية التي تضع برزخاً خفياً يقيم الحد بين السماء والصحراء… يتحدث فيها الكوني بوعد غامض… وكأنه الرتم في فيض الغسق.
عرفت فى الرواية على الكثر من اساطير الطوارق و الكثير من عاداتهم و تقاليدهم كذلك… لما يغطو الوجه بلثام.. لما لا يكثر البدوى من الكلام …لما لا يخرج فى الصحراء ليلا الى الخلاء بدون سلاح … و عن سحر الظفر الشنيع … لما لا يفصح باسمه الحقيقى الا لمعارفه وا قرابة فيما عدا ذلك يعطى الآخرون اسم “حركى” او اسم دلع ….
….