العلاقة بين الفن والواقع، هي في إنتقال الحدث إلى الأثر الفني، مروراً بذات الفنان، هي ما تتمحور حوله أحداث “سبايا سنجار” للروائي السوري سليم بركات، فتحول واقعة السبيّ إلى أثر فنيّ دونه مخاضات عسيرة يعيشها بطل رواية بركات الرسام “سارات”، الذي يستعين بمعتقدات الفقه الإيزيدني، حول الحلول والتناسخ” في جلب خمس فتياتٍ أيزيديات سبايا هن: “شاهيكا، آنيشا، نيناس، كيديما يادا”، ومقاتلي فقه السبيّ في تنظيم الدولة الإسلامية، وهم: عدنان، إحسان، علي، سعدون”.
هذه الشخصيات سوف تتحول إلى لوحة فنية، الروائي وبركات يفعل ذلك بقناع الراوي سارات، الفنان الكردي الذي يعيش في السويد، والذي هو دائم التفكير بوضع لوحة يستوحيها من عملية السبي المتوحشة، التي تعرضت لها فتيات إيزيديات خلال غزو تنظيم “الدولة الإسلامية” لسنجار في العام 2014.