يشتغل إبراهيم نصر الله على أنموذجة بإخلاص وإيمان بأصالة وقيمة وضرورة ما ينتج . عمله مصيري في بعث فلسطين -التاريخ والجغرافيا والروح والأمل- في إبداعه لغة ومكاناً وزماناً وتشكيلاً، وهوي ستغرق عميقاً في عالم الكتابة ويسعى دوماً إلى تجديد أدواته باتجاه أسلوبية تعبيرية أرقى في الشعر والسرد الروائي، ويستعيد ثقافته السينمائية ليحظى بهذا التلاقي الخلاق بين فن الكتابة وفن السينما.
حيث يكتب نصر الله عن الجمال الذي حتي ولو كان جمال رمزياً يجعل الفلسطيني يشعر بعد كل سنوات الموت أنه فوق الاحتلال لا تحتّه ، عن حب أم الوليد لأبو الوليد والزهور ، عن البطل ياسين ، عن نعمان الطفل الذي يلعب بطائرة ورق والاحتلال يضرب برصاصه فى كل مكان وعندما يسأله ياسين كيف يعرف ان الرصاص الذي اخترق طائرته الورقية من نوع الـ م 16 يقول له الطفل رأيته فى صدر أبويا