حدث لهم هذا، في النصف الثاني مما لم يكن زمناً. حدث مالم يكن إلا رقاداً في الجمرة المعذبة، على سرير الرماد المعذب. أخفوا ذلك عن أنفسهم. حدث لهم، حدث ما أشغلهم قليلاً عن حيوش أحاطوا بالموت ينقذونه من خروج الموتى عليه بالبيعة للون.
أخفوا ذلك عن أنفسهم. أخفوا الأطواف، التي عبرت بهم من مضائق الدوي الخالد إلى معاصر النشآت، متذرعين، كلما استغاث بهم الكمال، أنهم لم يجدوا في القدور الدفينة شيئاً من ملح العوالم. وقد اعتادوا أن يتذرعوا، كما أخفوا ذلك عن أنفسهم، أنهم خدعوا في النصف الثا...