وضح إحسان عبد القدوس فكرة الرواية في كلمته الأولي أننا نعيش في عالم يملك كل أشكال الإنسان من أبيض وأسود بسبب أن الحياة في مصرنا تمتاز بالبساطة فتمكن أى شخص من التأقلم عليها بشكل صحيح على الرغم من أنه يوجد بعض العادات والتقاليد التي ليست في عرف المعتاد ولا ترتكز على أي أساس لكن هذه العادات والتقاليد لا يستطيع أحد إجبار شخص عليها
بالإضافة إلى ميله لقول وذكر أن الحب ورغم تفوقه على كثير من الصعوبات التي تقابل المحبوبين إلا أنه قد تؤدي في النهاية إلى الفشل الذريع في الصمود أما تحديات الاختلافات الأساسية في الطبيعة البشرية وأساليب ومناهج الحياه المختلفة بين المجتمعات وكذلك عادتهم وتقاليدهم. أجمل مافى قصة اللون الآخر هو طريقته الشيقة فى عرض بعض من عادات دول حوض النيل وخص بالذكر دولة منهم وذكر بعض عادتهم لو تمكنا من تطبيق هذه العادات علينا قد نستفيد ببعضا منهم ، إليك كتاب اللون الآخر بقلم إحسان عبد القدوس نتمنى لك قراءة ممتعة.