ورواية نصر الله هذه (حارس المدينة الضائعة) رواية مدهشة بانفتاحها الجريء على الروح العارية لهذا العالم في أقصى حالات غربتها في نهايات القرن على المستويين: العربي والإنساني العام، في أجواء تلامس أدب الخيال العلمي، والسخرية السوداء المدفوعة إلى حدود الرعب
إن طريقته في دمج الماضي بالحاضر ووصفه للاماكن والسكان والسياسة وتطرقه لكل الامور الحياتية بطريقة السخرية والنقد كانت اجمل ما في الرواية، وعندما دمج للقصة ما حدث معه شخصياً التحدث هنا عن “سعيد” ومع والداته ووالده ومع شقيقته وتفاصيل حياتهم كانت ميزة اضافية للرواية وجعلتها اكثر جمالاً.