تعتبر رواية الهزيمة كان اسمها فاطمة من أفضل الروايات التاريخية حيث تشتمل على مجموعة من القصص تكلم فيها الكاتب عن أحداث سياسية واجتماعية مضيفًا لهم جانبًا عاطفيًا كعادته. منها ما هو واقعي وحدث بالفعل ومنها ما هو من وحي خيال الكاتب
تحكي الرواية عن فترة ما قبل الثورة مرورًا بثورة يوليو52 إلى أحداث نكسة 67. تحدث الكاتب عن ما يحدث بداخل المجتمع الإرستقراطي ونتائج الثورة السلبية على أشخاص كانوا بعيدين عن الثورة. كما تحدث عن المجتمعات العربية وناقش نظرة المجتمع الغربي لمصر وللعرب جميعًا
وقد تحدثت رواية الهزيمة كان اسمها فاطمة كذلك عن بعض المشاكل التي يعانيها المجتمع كمشاكل الإسكان وتغريب الشباب ويوضح رؤية مختلفة للنكسة من عين فاطمة إحدى أهل مدن القناة الذين عاشوا النكسة حقًا والذي يقول عنها الكاتب أنه لأول مرة يعرف النكسة بهذا الشكل عندما تحدثت فاطمة