في روايته الأحدث “ما أخفاه الرماد” يتطرق الكاتب يحيى صفوت إلى عوالم خلفية تقترب من البارانورمال ويأخذنا معه في رحلة إنسانية عن مراد غريب الأطوار، المخيف، الذي لن يترك فرصة إلا ليرعبك.
بطل الرواية الذي يعاني تجاهل أبوه له ولنجاحه في لعبة الجودو، وتخبطه بعد رحيل أمه المبكر عنه، يقابل مراد في حدث مأساوي فيضطر إلى قبول ضيف في بيته في مرسى مطروح على غير رغبته ورغبة أصدقائه الذين يعيشون معه في نفس البيت. ومنذ انتقال مراد للعيش معهم تغيرت حياتهم إلى جحيم وكل شيء انقلب رأسا على عقب.
من هو مراد؟
ولماذا كل هذا الغموض الذي يحيط به؟
ولماذا استسلم بطل الرواية له من دون مقاومة؟
وما هو الاتفاق الذي سرى بينهما ومنعه من طرده من بيته؟
أحداث وإجابات كثيرة لن نجدها سوى أسفل الرماد.