يبدأ الكتاب بحديث بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا كما بدأ كعنوان للبحث ثم يتطرق الى الظروف الاجتماعية الاقتصادية لنشأة الاسلام و مدى اشتراكها فى القيم مع المسيحية اليهودية لينحت مصطلحا جديدا يجمع الثلاث ديانات فى اصل واحد.
يحاول الربط بين التراث الجاهلى و النبوى و الراشدى مع الأموى و العباسى و حتى عصور الانحطاط الحضارى فاصلا بين الاسلام كدين و الاسلام كتراث و بين اسلام رسمى و اسلام شعبى اقرب الى العلمانية و الشيوعية مع حفظ حقوق الملكية الفردية.
يتحدث عن الصحوة الاسلامية السلفية سواء السنية منها أو الشيعية ملخصا حال الحاكم السلفى بخصال ثلاث هي: التكفير و التفقه و الحقيقة المطلقة. و يعدد النماذج الحزبية و الفردية للزعامات القومية سواء المرتبطة بالدين أو بالعلمانية. البحث قصير و ممتع فى الوقت ذاته و تفصيله فى كتب هادى العلوى الأخرى.