في هذا الديوان ل نزار قباني يصف المجتمع الشرقي بدقة متناهية وبدون أي اغطية وتجميل، و ينقسم الكتاب إلى قسمين:
المقدمة النثرية واليوميات الشعرية. يبدأ الكتاب بمقدمة نثرية يضع فيها الأسباب التي دفعته لكتابة اليوميات وتعليقه على وضع المرأة الحالي في المجتمع الشرقي، ويتكلم قباني فيها باسمه. في القسم الثاني تبدأ اليوميات والتي يسردها على لسان امرأة.
استخدم الشاعر أسلوبا بسيطا وكلمات سهلة ليسرد يوميات فتاة شرقية ونظرتها للعالم من حولها وانتقاداتها لمعايير الرجل الشرقي ومعاملاته مع المرأة سواء كانت زوجته أو أخته أو ابنته