ان اغلبية المشاكل التي يتعرض لها الطفل في حياته من الناحية العقلية و النفسية و الاجتماعية و الانفعالية ، تكون نتيجة المشكلات الاسرية التي ينشأ عليها ، فعلاج المشكلات الاسرية و البحث عن اسبابها و اليات حدوث المشكلة ، و الطرق الوقاية من هذه المشاكل ، اصبح ضرورة ملحة للنظر فيها وتحليلها ، لأن طبيعة الاسرة سواء كانت موحدة او مفككه ، ستحدد مستقبلا اسس شخصية الطفل حسب اتجاهاتها و طرق تنشئتها و اساليبها في التربية خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة .