بقيت المحافل الماسونية نشطة في الدول العربية كافة حتى نكبة فلسطين وظهور الصهيونية بكامل عقائدها وباعتبار أن المحافل كانت تضم اليهود، تم التعميم على أن الماسونية مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصهيونية.
وبعدما كان الانتساب للمحافل الماسونية شرفاً لا يناله إلا صاحب الحظوة ويخضع لشروط معقدة، صار هذا الانتساب تهمة ورذيلة، يحاول من انتسب للمحافل نفيها وإخفاء انتسابه بكل الوسائل.