كانت وصية النبي – صلى الله عليه وسلم – لأمته، وفي آخر لحظات عمره – صلى الله عليه وسلم -، التحذير من هذا الداء الوبيل، كما أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في مرضه الذي لم يقم منه: “لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد”، وفي رواية: “وصالحيهم” ، ولقد كانت الأمة على هذه الوصية الشريفة فى القرون الثلاثة، حتى أصابها ما أصاب الأمم قبلها فظهرت بدعة القبورية