بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
يدور الكتاب على إثبات بعض الصفات التي يتأولها الأشاعرة ومنها الاستواء، فمع إقرار ابن تيمية أن تشبيه الله بخلقه هو خروج عن الإسلام، فإنه يؤكد في كتابه أن إنكار ما ورد في النصوص من وصف الله هو أيضًا كفر، لأن ما وصف الله به نفسه ليس تشبيهًا.
“من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه تشبيهًا”
ويؤكد ذلك مرارًأ «لو وافقتكم لكنت كافرًا – مريدًا لعلمي بأن هذا كفر مبين – وأنتم لا تكفرون لأنكم من أهل الجهل بحقائق الدين»
ثم يبين أن محور الكتاب هو الرد على الرازي «ها نحن نذكر ما ذكره أبو عبد الله الرازي في كتابه الذي سماه تأسيس التقديس وضمنه الرد على مثبتي الصفات، القائلين بالعلو على العرش وبالصفات الخبرية الواردة في الأحاديث والآيات»