حالتْ الظروف دُون عودتها إلى حياتها،
وتَخلتْ – رغمًا عنها – عنْ جزءٍ مِن رَوحِها..
فانتهى المطافُ بِها لُقمة سَائِغة،
يَلُوكها بِشراهةٍ ذَاكَ الذِي أقْسَمَ بأنْ يَكُونَ جَلادها..
وبِتلذذِ مريضٍ طَابَ لَهُ التِهامها…
فكيف ستنجو من سِياط سجَّانِها؟!
تفنن في تعذيبهن قبل أن يتركهن حُطـــــام ..وبإرادتهن خضعن له ، وإخترن أن يكُن ضحايـــاه .