عادت لتنتقم من الأقرب إليها كالغريب،
فوجدته يقف أمامها كالحائط المنيع،
لم يجمعهما سوى الكره العنيد،
لكنها سرت في عروقه
مثلما تجري الدماء في حبل الوريد…..
هما النقيضان في كل شيء،
وهي ليست كأغلب النساء تتسلح بضعفها،
وبطباعها القاسية دفعته لأن يكون بربريًا معها،
فهل يقع في شباك الحب أم يرحل قبل فوات الأوان؟